مفهوم التجديد من خلال معنى الإجتهاد فيما أستجد في الحياة المعاصرة ؟
قامت سوق رائجة لمفهوم التجديد تتنازعه وتجاذبته تيارات ثقافية مختلفة كل يريد أن يطوع المعنى ليخدم خط سيره أو يبرر به مخالفاته الفكرية أو الحركية بإسم المعاصرة ومطالب التحديد الذي يعني به ( التغيير ) متناسين عدالة الكلمة وتحرر الفكر من التبعية العمياء ففاحت الخلافات التي سوق إليها مروجي ومطالبي التغيير من أجل التغيير ورفض كل أمر عتيق دون منظور المرجعية والجذور الثقافية والحضارات المبنية على قيم العدالة والأخلاق والموروثات الثقافية وحرية الإعتقاد .
و مفهوم التجديد من الناحية اللغوية من أصل الفعل "تجدد" وتجدَّد الشيءُ: صار جديداً. لموجود قبل أن يجدد وليس لأمر غير موجود بالكلية ، مثال الخلق : حينما بعثهم الله حيث أن البَعْث هو تَجْديدُ الخَلْق بعد الفَناء. جدده أي صيّره جديدًا وكذلك أجدّه واستجده، وكذلك سُمِّي كل شيء لم تأت عليه الأيام جديدًا، والشيء المتَعَهُّدُ به : التحفُّظُ بالشيء وتجديدُ العَهْدِ به. فهذا لا يحتاج لتجديد ، إذن ليس كل أمر تقادم عليه الزمن يحتاج لذلك ، ولكن هناك من الأمور إذا تقادم عليها الزمان تترك ككثير من السنن الغائبة ، مثل تأذين المؤذن في حين المطر ( صلوا على رحالكم بعد حي على الفلاح ) ، والسنن المندثر التي يحيها الناس بعد أن أماتت . هذا لا يعني أن هناك منظور جديد للدين ، ولكن منظور أعمق .
هذه مقدمة كمدخل لمعنى التجديد . ومن ثم نقدم لمعنى الإجتهاد ومتطلبات العصر وضبط معنى فقه الضرورة والحاجة ، التي تلاعب بها المتلاعبون والمتعالمون المفتون .
إلى أن يدلوا الناس بدلوهم لنا عودة
قامت سوق رائجة لمفهوم التجديد تتنازعه وتجاذبته تيارات ثقافية مختلفة كل يريد أن يطوع المعنى ليخدم خط سيره أو يبرر به مخالفاته الفكرية أو الحركية بإسم المعاصرة ومطالب التحديد الذي يعني به ( التغيير ) متناسين عدالة الكلمة وتحرر الفكر من التبعية العمياء ففاحت الخلافات التي سوق إليها مروجي ومطالبي التغيير من أجل التغيير ورفض كل أمر عتيق دون منظور المرجعية والجذور الثقافية والحضارات المبنية على قيم العدالة والأخلاق والموروثات الثقافية وحرية الإعتقاد .
و مفهوم التجديد من الناحية اللغوية من أصل الفعل "تجدد" وتجدَّد الشيءُ: صار جديداً. لموجود قبل أن يجدد وليس لأمر غير موجود بالكلية ، مثال الخلق : حينما بعثهم الله حيث أن البَعْث هو تَجْديدُ الخَلْق بعد الفَناء. جدده أي صيّره جديدًا وكذلك أجدّه واستجده، وكذلك سُمِّي كل شيء لم تأت عليه الأيام جديدًا، والشيء المتَعَهُّدُ به : التحفُّظُ بالشيء وتجديدُ العَهْدِ به. فهذا لا يحتاج لتجديد ، إذن ليس كل أمر تقادم عليه الزمن يحتاج لذلك ، ولكن هناك من الأمور إذا تقادم عليها الزمان تترك ككثير من السنن الغائبة ، مثل تأذين المؤذن في حين المطر ( صلوا على رحالكم بعد حي على الفلاح ) ، والسنن المندثر التي يحيها الناس بعد أن أماتت . هذا لا يعني أن هناك منظور جديد للدين ، ولكن منظور أعمق .
هذه مقدمة كمدخل لمعنى التجديد . ومن ثم نقدم لمعنى الإجتهاد ومتطلبات العصر وضبط معنى فقه الضرورة والحاجة ، التي تلاعب بها المتلاعبون والمتعالمون المفتون .
إلى أن يدلوا الناس بدلوهم لنا عودة