ومن الطرائق أيضا التي توضح التقعر في الكلام
كان ابو علقمة رجلاً نحويا ( أي انه كان من علماء اللغة العربية ) واشتهر عنه شدة تقعره في الكلام ( اي انه كان يستخدم غريب اللفظ من اللغة العربيه الفصحى في التعبير عما يريد ) وكان يفتي في الدين بغريب الألفاظ ويتشدد ويُعسِر على الناس تعسيرا لا يسر فيه ولا لين واليكم بعضا من طرائفه :
قال بشر بن حجر: انقطع إلى أبي علقمة غلام يخدمه فأراد أبو علقمة البكور في حاجة , وكان غلامه قد ضاق من كلامه
فقال: يا غلام أصقعت العتاريف؟!
فقال الغلام له : زقفيلم
قال أبو علقمة : وما زقفيلم لم اسمع بها من قبل ؟!
قال : وما صقعت العتاريف ؟!
قال: انما قصدت هل صاحت الديكة ؟
قال الغلام : وانا قصدت انها لم تُصحْ نم يا سيدي !!
قال بشر بن حجر: انقطع إلى أبي علقمة غلام يخدمه فأراد أبو علقمة البكور في حاجة , وكان غلامه قد ضاق من كلامه
فقال: يا غلام أصقعت العتاريف؟!
فقال الغلام له : زقفيلم
قال أبو علقمة : وما زقفيلم لم اسمع بها من قبل ؟!
قال : وما صقعت العتاريف ؟!
قال: انما قصدت هل صاحت الديكة ؟
قال الغلام : وانا قصدت انها لم تُصحْ نم يا سيدي !!